انا والصلاه

هذي القصة ليست عن احد بل هي عني انا الذي كنت غارق في ظلال ومدمن على المعاصي وخصوصا ان اسرتي انعم الله عليها في كثرة المال فكنت استخدمه في كل محرم الله وكانت لنا خادمة من احد الدول العربية الشقيقة وكانت والدتي تكلفها بعنايتي وتحاسبها بكل قسوة في حال التقصير وكان ذالك بطبع عندما كنت صغير السن قبل فترة ليست بقصيرة وفي احدى الدول العربية التقيت في هذه الخادمة وكانت تعمل في منزل احدى الاقرباء وقبل سفرنا واتجاهنا لمملكة الحت على ان تعطيني هدية عبارة عن دمية نمر كبيرة الحجم قبلت هذي الهدية ووضعتها في غرفتي التي انام فيها ولم ارى الخير منذ ذالك اليوم واذكر ان بداية الحالة كانت عندما كنت برفقة الاصدقاء في الكورنيش واذن في احدى المساجد المجاورة واصابني صداع شديد براس لدرجة اني دفعت نفسي اتجه الرصيف وكنت اصرخ بشدة بشكل ملفت وعانيت من هذي الحالة بشكل كبير واذكر اني كنت ابكي بشدة لشدة الآلم وافتح المصحف واصرخ يالله الوالده كنت تبكي وكذلك الوالد الذي عرفته شديدا صلبا دائما وكان يحضر لي عدد من المشايخ وكان تاثيرهم علي بشكل مؤقت ثم تعود لي الحالة واقوى مما سبقها ألقى احد الدعاة المعروفين في جامع شيده عمي محاضرة ثم زارني برفقة الوالد واعمامي وعقد معي جلسة بعد ان انتهت التفت الشيخ الابن اختي كان يعلب بنمر وفك ملصق عليه وخرجت اوراق منه فقال الشيخ له اتركها وجلب النمر وراى الاوراق الا بطلاسم وشعر لي وعدد من ممتلكاتي الشخصية واخرجها وهو يقرا عدد من الايات وشعرت براحة كبيرة وكانه كان علي قيود وكنت الاقوى على الحركة ومتعب جدا وكان الوالد يحمد الله ويشكر الشيخ الذي اصر ان ارافقه الى المسجد الحرام ووافقت لانه انا كذالك كان لدي رغبة صادقة في توبة وسالت الشيخ وانا محرجا اثناء الطريق وقلت له ياشيخ انا ما عمري سجدت الله سجدة واحده ما اعرف كيف الصلاة ولا احفظ شيء من القران واعطاني كتاب ومصحف وحفظت سور قصيرة حينها والحمد الله منذ ذالك اليوم رغم اني لم التزم (مطوع) ولكن محافظ على الصلاة في وقتها وحافظ الاجزاء واذكار عديده واشعر براحة واستقرار نفسي كبير حتى ان احد الموضفين الاجانب عند الوالد قالي ماسر السعادة التي الحظها عليك دوما ولم يكن هذا اول او اخر من يوجه لي هذا السوال